الشيطان والوقت))
الحمد لله رب العالمين واجب الحمد والتمجيد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطاهرين ولا يشك احد بالوقت هو الحياة
فعمر الإنسان عبارة عم أيام كما قال احدهم (( يا أبن أدم إنما أنت أيام إذا يوم ذهب بعضك ))
والأيام ماهي إلا ساعات ودقائق لهذا على المرء إن يتفكر أين يذهب يومه والإسلام اهتم بإدارة الوقت الخاص إضافة إلى إدارة وقت العمل وحثه على اغتنامه فهو من الأمور التي يسأل عنها الإنسان يوم القيامة
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ((لاتزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فين أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به))
والإسلام نظم حياة المسلم ووقته نظم نومه واستيقاظه وأداءه للشعائر وانطلاقه إلى ميدان الحياة ليجعل عمله كله عباده لله عزوجل يقوم على أساس الشعائر كلها وعلى أساس من ذكر الله الملازم له وإذا أردنا إن نقدر أعمار هذه ألامه فقد روي عن صحابة رسول الله (ص) قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((أعمار أمتي مابين الستين إلى السبعين واقلهم من يجوز ذلك)) فإذا أخذنا بفرضية إن العمر إن سبعون سنه أعلم رحمك الله بان كل خمس دقائق تقضيها يوميا تقدر من أجمالي عمرك بثلاثة أشهر تقريبا وان كل ساعة تقضيها يوميا تقدر بثلاث سنوات من أجمالي عمرك وبناء على هذه الفرضية الإنسانية يتوزع يوميا على مايلي
1- (6) ساعات للنوم
2- (6)ساعات للعمل
3- (1)للسيارات
4- (3)للتلفزيون
5- (0,5)للتواليت +الحمام
6- (0.5)للهاتف
7- (1.5)للأكل
8- (0.5)لقضاء الحاجة
9- (1)للاسترخاء
10- (2)بين الأصحاب والأصدقاء والأهل
بهذا يكون أجمالي الوقت المستهلك يوميا (22) ساعة بما يعادل (66) سنة من أجمالي آلـ (70) سنه فما تبقى من عمرك هو (4) سنوات تقريبا فما أنت فاعله ؟
أردت فقط أن أوضح لك فما رأيك أنت
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
