تغيرت المواقف
في ظل الإحداث التي قام في البلاد العربية مبتدأ من تونس الخضراء الى ما شاء ربي وأخذت هذه الوتيرة تتصاعد شيء فشيء والأعناق مشرئبة لها وما يجري من إحداث والشعوب خصوصا الإسلامية متفاعلة معها بغض النظر والفتاوى تترى من هنا وهناك إلا بعض المعروفيين الظلاميين الذين لا يؤيدون التغيير في أي مكان لكونه يعتبرونه ربما كفر وسبب الكفر هو انهم يعلمون ان مكانهم مع الطغاة فقط وفقط واذا ذهبوا الطغات سوف يكون مكانهم أقرب مزبله يرمون بها واما الفتاوى الاخرى التي تعيش الحركية ولكن تحت خطوط وعناوين ومسميات تفتي في هذا البلد فتوى وفي ذلك البلد فتوى اخرى وفي البلد الاخر السكوت اسلم والجلوس ارحم لاسباب نعلم عناوينها ولا نفضل التوغل بها وهناك من الحركيين الذين لا تحكمهم دائرة محدد سواء مذهبي او جغرافية او مصلحية لكونه لايتعاطى مبالغ او حوافز او جوائز من هذا البلد او ذلك ويظهر ان الاثنين السابقين نسوا او تناسوى قول النبي صلى الله عليه وآله (( اذا ظهرت الفتن فعلى العالم ان يظهر علمه وإلا اكبه الله على منخريه بالنار )) ويظهر انهم يجهلون او ينسون أن قتل الانسان اكبر فتنه وان هدم الكعبة اهون عند الله من ان تراق قطرت دم والاحداث الان التي قامت بدولنا الإسلامية هي صرخات المظلمويون في كل مكان وان للمظلوم يوم على الظالم وعلينا بغض النظر من الانتماءات الطائفية والمسميات والعناوين ان نقف موقفنا الشرعي والاخلاقي وبعيدين أي عنوان غير عنوان واحد (الناس صنفان اما اخوُ لك بالدين او نظير لك بالخلق ) .....
ولكن للاسف تغيرت المواقف بسبب تغير المذاهب فتجد من افتى سكت ومن حلل اتجه للشماعه المعروفه عن العرب السنفونية المشهورة (ايران) والشيعة يعيشون في هذه الدوامه على المثل العراقي المعروف ((لاحضت برجيله ولااخذت سيد علي)) لاايران تقف معهم وبسبب الوضع الدولي ولا العرب يقفون معهم بسبب ايران وانتمائهم لمذهب يخالف اصحاب النفوذ والاموال ولو وعوا العرب للتاريخ فسوف يعرفون ان الشيعه لم يتركوا العرب والعروبة وبرغم مايكنون لهم من عداء مذهبي ولكنهم لم يتخذوا أي موقف معادي برغم القتل الذي مورس بحقهم ولكنهم لم يعوا هذه الحقيقة ويحاولون الشيعة وعلمائهم المعروفيين في كل المواقف لا يتخذون أي موقف معادي لمذهب او جماعة واما بعض الانفعالين الذين اطلقوا كلمه هنا او كلمه هناك فهي ردت فعل لفلاني الذي افتى بقتلهم او هدم قبور أئمتهم وكانت الجهة معروفة لدى الاخرين وإلا مع الاخرين الحوار مفتوح واللقاء دائم والوحده معلنه وعلينا ان نتخلص من الطرف الذي يحاول ان يفرق الإسلام والمسلمين تحت أي عنوان بالكلمة والموعظة وليس بالقتل والدماء والتفجير والرسول لايتشرف بالغداء او العشاء مع القتله المجرمين
حاشاه الرسول (ص)