الواعظ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواعظ

منتدى ديني اسلامي عقائدي باشراف الشيخ محمد الشيخ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة يوم الغدير وفق ماجاءت في كتب التاريخ وليس وفق الرواية الشيعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي الرافضي
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 31/01/2011

قصة يوم الغدير وفق ماجاءت في كتب التاريخ وليس وفق الرواية الشيعية  Empty
مُساهمةموضوع: قصة يوم الغدير وفق ماجاءت في كتب التاريخ وليس وفق الرواية الشيعية    قصة يوم الغدير وفق ماجاءت في كتب التاريخ وليس وفق الرواية الشيعية  Emptyالأحد فبراير 06, 2011 5:17 pm

قصة يوم الغدير وفق ماجاءت في كتب التاريخ وليس وفق الرواية الشيعية
يزيد بن حسين
جعل الشيعة من خم عيدا لهم اطلقوا عليه عيد الغدير ومؤداه ( حسب تفسيرهم ) ان الله قد امر نبيه باعلان وصاية الامام على من بعده فلم يفعل خشية ان يقال ان النبى يحابى اقاربه كما يرويه الامام كاشف الغطاء فى كتابه اصل الشيعة واصولها صفحة 107. وهذا الحديث يستدلون به على خلافة علي بعد النبي (ص) مباشرة بدلالة (من كنت مولاه فعلي مولاه) قالوا المولى هو الحاكم والخليفة اذا علي هو الخليفة بعد رسول الله مباشرة . نريد ان نعرف لماذا قال النبي محمد ص هذا الكلام لعلي في هذا المكان ؟ ان النبي كان راجعا في سفره من مكة الى المدينة بعد ان انهى حجه وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً ، وكانت الرحلة من مكة الى المدينة تستغرق مابين خمسة الى سبعة ايام ، وكان من عادة النبي اذا سافر ان يمشي في الليل ويرتاح في النهار . وقد ذكر الشيخ محمد ابراهيم الموحد القزوينى فى كتابه (عيد الغدير ) ص 16 حيث قال ( انه اثناء عودة النبى من حجة الوداع وهو فى طريقه الى المدينة وصل الى ارض تسمى خم وهى المنطقة التى تتشعب منها الطرق الى المدينة والعراق ومصر واليمن وكان وصولهم فى اليوم الثامن عشر من شهر ذى الحجة وكانوا مائة وعشرين الف مسلم عدا من انظموا اليهم فى الطريق والتحقوا بهم من اليمن ومن مكة. فنزل جبريل على رسول الله بالاية الكريمة ( ياايها النبى بلغ ماانزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لايهدى القوم الكافرين ) وابلغ جبريل النبى ان الله تعالى يأمره ان يقيم على بن ابى طالب اماما على الناس وخليفة من بعده ووصيا له فتوقف النبى عن المسير وامر ان يلحق به من تأخر عنه ويرجع من تقدم عليه فأجتمع المسلمون جميعا حوله وادركتهم صلاة الظهر فصلها بهم وخطب فيهم فأبلغهم امر الله فى الامام على وان يبلغ الشاهد منهم الغائب وكان مما قال ( اسمعوا واطيعوا فأن الله مولاكم وعلى امامكم ثم الامامة فى ولدى من صلبه الى يوم القيامة. قولى عن جبريل عن الله فلتنظر نفس ماقدمت لغد ) ثم يقول القزوينى حسب الرواية الشيعية (هذه الواقعة الخالدة المعروفة بواقعة الغدير من اشهر الوقائع التاريخية ومن ابرز الاحداث فى حياة النبى وقد شهد بها مائة وعشرة من الصحابة الذين حضروا الواقعة بأنفسهم منهم ابو بكر وعمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وابو هريرة وسمرة بن جندب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله والعباس بن عبد المطلب وعبد الله بن عمر وغيرهم ) انه بالرجوع الى المصادر التى اوردها القزوينى يتضح انها لاتتصل بعصمة الامام على او وصاية النبى بأن يخلفه من بعده. بل ان النبى اختار اسم الخليفة لانه يخلفه فى الرئاسة حيث قال ( اوصى من بعدى بالمهاجرين الاولين ) وهذا مااورده البخارى.ولقد اورد كتاب نهج البلاغة انه لما نازع معاوية الخليفة الرابع على قام الخليفة على وخطب فى الناس وقال ( لقد بايعنى القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان وذلك على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد وانما الشورى للمهاجرين والانصار فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضا فان خرج عن امرهم خارج بطعن او بدعة ردوه الى ماخرج منه فان ابى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ) كما روى الطوسى والسيد المرتضى انه لما طعن ابن ملجم الامام عليا رضى الله عنه قيل له الا توصى؟ فقال ما اوصى رسول الله ولكن اذا اراد الله بالناس خيرا استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم ) كتاب الشافى للسيد المرتضى صفحة 372 طبعة النجف. وهذا دليل على ان الخلافة لم يوصى بها النبى لعلى ومن بعده الائمة الاثنى عشر وبالرغم من ذلك فان المذهب الشيعى انفرد براى اخر هو ان الخلافة فى المسلمين بالتعيين من الله ولم تترك لاختيار المسلمين لان امين الوحى جبريل نزل الى النبى وابلغه ان يعلن ان الخلافة والامامة من بعده محصورة فى على بن ابى طالب واحد عشر اماما من بعده كلهم من نسل زوجته فاطمة بنت النبى وحدد للنبى الاثنى عشر اماما. هذا ماجاء فى كتاب اصل الشيعة واصولها للامام كاشف الغطاء ص 107 الا ان الواقع يثبت غير ذلك فى الاحاديث النبوية فقد قال الرسول ( اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهم )
لو طالعنا رواية الغدير من اولها وفق ماجاء في كتب التاريخ الإسلامي ، وعرفنا اسبابها لتبين لنا انها جاءت على الشكل التالي وليس وفق الرواية الشيعية المحرفة ( كان رسول الله ص قد ارسل خالد بن الوليد على رأس جيش الى اليمن ، فأنتصر وغنم فبعث النبي عليا فخمس وقسم ثم خرج ورأسه يقطر ، يقول بريدة بن الحصين فقلنا : ياابا الحسن ماهذا ؟ فقال : الم تروا الي الوصيفة التي كانت في السبي فأني قسمت وخمست ثم صارت في اهل بيت النبي (ص) ثم صارت في ال علي . فكتب خالد الى النبي يعلمه بالامر ، ثم رجع علي من اليمن فسألوه ان يريحوا ابلهم ويركبوا من ابل الصدقة فمنعهم ، ثم تعجل علي ليحج واستخلف على جنده رجلا ، فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل من القوم حلة من البز ، واذن لهم فركبوا الابل ، فلما انتهى على من الحج وذهب ليقي جيشه فأذا هم على ابل الصدقة فأنتزع الحلل منهم وانزلهم عن الابل ، وعنف الذي استخلفه ولامه على مارأى ، فأظهر الجيش التذمر والشكوى واختلفوا معه وتوعدوه ان يخبروا رسول الله ص مالقوه من الغلظة والضيق ، ففشت القالة في علي واكثروا في الكلام عليه عند رسول الله ص . ويقول بريدة ( لما قدمت على رسول الله ذكرت عليا فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله ص يتغير فقال : يابريدة الست اولى بالمؤمنين من انفسهم ؟ قلت : بلى يارسول الله ٌ قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ) وقام فينا رسول الله ص خطيبا فسمعته بقول ( ايها الناس لاتشكوا عليا فوالله انه لااخشى في ذات الله من ان يشكي ) هذا مارواه الامام احمد والبيهقي وابن هشام في السيرة . وقد زاد الامام مسلم عن زيد بن ارقم قال : ( قام رسول الله ص يوما فينا خطيبا بماء يدعى خم بين مكة والمدينة ، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ، اما بعد الا ايها الناس فأنما انا بشر يوشك ان يأتي رسول ربي فأجيب ، وانا تارك فيكم ثقلين : اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : واهل بيتي اذكركم الله في اهل بيتي ثلاثا )
هذه الحادثة أخرجها الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم قال : [ قام رسول الله فينا خطيباً بماء يُدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه وأثنى عليه ووعظ وذَكّر ثم قال : ( أما بعد ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به ) قال : فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : ( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ,أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي ) قال حصين الراوي عن زيد ومن أهل بيته يا زيد أليس نساءه من أهل بيته قال : نعم ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس . قال : كل هؤلاء حُرم الصدقة ؟ , قال : نعم . ] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .جاءت زيادات لهذا الحديث عند أحمد والنسائي والخصائص والترمذي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك المكان : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وجاءت كذلك زيادات أخرى منها ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام .
القسم الأول : ما جاء في حديث مسلم وهو ليس فيه من كنت مولاه فعلي مولاه . واهل السنة والجماعة مسلمون بكل ماجاء في صحيح مسلم .
القسم الثاني : الزيادة خارج مسلم وهي عند الترمذي وأحمد والنسائي والخصائص وغيرهم و هي التي فيها ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) . ) فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري
القسم الثالث : زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) . أما زيادة ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) فهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قوله( من كنت مولاه فعلي مولاه ) هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم
القسم الرابع : وهي زيادة عند الطبراني وغيره (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) وهي الزيادة الأخيرة فأنها كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ثم ان تفسير كلمة مولاه من قبل الشيعة على انه الحاكم فهذا ليس بصحيح المولى لها معاني عديدة مثلا المحب بدليل قوله بعد ذلك (اللهم وال من والاه وعادي من عاداه) والمعنى واحد من قوله (من كنت مولاه فعلي مولاه) . كما يقول بن الاثير تقع هذه الكلمة على الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب والحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر . لو كان النبي يريد ان يكون عليا خليفة من بعدة لقالها بصراحة واضحة وليس بكلمة تحتمل معاني عديدة ، وثم ان كلمة المولى لاتعني الحاكم بدليل قول الله تعالى (فاليوم لايؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير ) سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة والقرب . ولذلك يقول عالمهم النوري الطبرسي ( لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم واشار اليها بكلام مجمل مشترك بين معان يحتاج الى تعيين ماهو المقصود منها الى قرأئن) فصل الخطاب ص 205 و 206 . اذا كان هذا هو قول عالمهم الكبير الطبرسي فكيف بعد ذلك يقال ان هذا الحديث نصعلى خلافة علي بعد النبي (ص) ..نقول لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد خلافة علي كان يقول هذا في يوم عرفه الحجاج كلهم مجتمعون , هناك يقول هذا الكلام صلوات الله وسلامه عليه , حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة , هم يقولون النبي كان خائفاً !! أن يبلغ هذه الخلافة , يخاف أن يُرَد قوله من قبل الصحابة واهل المدينة ، وان يرفضوا خلافة علي عليهم . لماذا يخاف النبي صلى الله عليه من الصحابة واهل المدينة .(.راجع المصادر الشيعية التالية فقد جاء فيها قصة الغدير بحذافيرها . الارشاد 89 ، اعلام الورى 137 ، الكافي 2-233، امالي الطوسي 252 ، البحار 21-373 و383 و 384 و360 . امالي الصدوق 348 ، المناقب 2-110 ، الطرائف 35 ، العمدة 45 . ) هذا البياضي مثلاً عالمهم الشيعي يقول: ( إن علياً لم يذكر النص للصحابة على نفسه لسببين , لو ذكر ثم أنكروه لكفروا ولم يرد ذلك , أنهم قصدوا في الشورى تقديم الأفضل فشارك ليعترفوا بأنه الأفضل فقط )
هذا البياضي يعترف أنه ما فيه نص لعلي , علي لم يذكر النص لنفسه فكيف يكون ذُكر النص لأحد عشر من ولده , وإذا كانت الإمامة نصاً في الإثني عشر هؤلاء لماذا تنازل الحسن لمعاوية وهو إمام منصوص من عند الله تبارك وتعالى لماذا تنازل يقولون لأن الإمامة ليست في الحكم ليس الحكم شرطاً يمكن أن يكون إمام وليس بحاكم , إذاً لماذا خرج الحسين على يزيد , كان الحسين إمام وليس بحاكم لماذا خرج على يزيد ؟! إذا كانت القضية الإمامة لا شأن لها بالحكم أو لايلزم من الإمامة الحكم . وثم ايضا لماذا خرج الحسين على يزيد ولم يخرج على معاوية ؟ , مع أنه عاش خلافة معاوية بعد موت الحسن إحدى عشرة سنة بعد الحسن الذي توفى عام 49 , سنة 49 . وأنتهت خلافة معاوية سنة 60 , من سنة 49 إلى سنة 60 الحسين لم يحرك ساكناً ضد معاوية وإنما خرج على يزيد ولم يخرج على معاوية . ولماذا تنازل الحسن لمعاوية والإمامة نص للأثني عشر ؟! , إما أن نقول إن فعلهم خطأ وإما أن نقول أنه لا يوجد نص وهذا هو الصحيح إنه لا يوجد نص صحيح على شيء إسمه إثني عشر .إذاً كان الأمر شورى كما قال علي رضي الله عنه : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن إجتمعوا على رجل وكان لله إماماً كان ذلك لله رضا ) نهج البلاغة ص 367 .وقال : ( بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ) نهج البلاغة ص 366 .وقال كذلك لمن جاءه يطلبه أن يكون خليفة قال : ( دعوني وألتمسوا غيري فإننا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن تركتموني فإني كأحدكم ولعلي أسمعُكم وأطوعُكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) نهج البلاغة ص 336 .. يغش الناس ؟ لا والله ما يغش الناس رضي الله عنه وأرضاه .
سنحاول هنا ان نقدم اهم التناقضات فى هذا الشان.
1- ان هذا الجمع من الصحابة الذين كانوا فى حجة الوداع مع النبى لم يقل احد منهم بوصية الله للامام على بالخلافة لا فى عصر النبى ولا يوم السقيفة الذى تمسك فيه المهاجرون بأحقيتهم فى الخلافة وتمسك الانصار بذلك ولم يقل احد بحديث غدير خم ولاغيره بما فى ذلك الامام على وال البيت.
2- الزعم بان الامام على كان مكرها يتنافى مع القول بعصمته ويتناقض مع الواقع لان اخرين قد طلبوا الخلافة لقومهم ولم يسكتوا فكيف بمن يعتقد انه معصوم وانه امين من الله على هذا الامر فأين هى تلك القوة الالهية التى خلع بها باب خيبر ؟ حسب اعتقادهم ! فعدم مطالبته بما اؤتمن عليه فى هذه الرواية دليل على عدم ثبوتها وعدم صحتها اذ لو كان قد اؤتمن على هذه الرسالة ماسكت ومن يقول انه سكت خوفا فهو بهذا ينفى العصمة فاذا كان عليا معصوما وله خاصية تخصيص عموم القران فقوله وفعله بمثابة رواية عن النبى بدون حاجة الى وجود رواة بين هذا المعصوم والنبى. ولهذا انكر الامام موسى الموسوى فى كتابه الشيعة والتصحيح صفحة 10 حديث الغدير والقول بالعصمة حيث قال ) لم تظهر هذه الروايات الا بعد غيبة الامام الثانى عشر(.
3- كما ان هذا المعتقد يسىء الى الامام على لانه ينطوى على اتهامه بخيانة الامانة التى اسندها الله تعالى اليه فيبطل ادعاء المؤلف باكراه على بقبول زواج ابنته من عمر وهذه اساءة للامام على كما قال المؤلف القزوينى انه سكت بخلافة ابى بكر لكونها سبيلا وسببا الى خلافته وهذا هو الاخر دليل على عدم وجود نص من الله بتعيين الائمة بعد النبى.
4- ان روايات كتب التفسير بما فيها تفسير التبيان للطوسى وهو من علماء الشيعة تشير الى ان هذه الاية وماقبلها وبعدها نزلت فى شأن اليهود والنصارى والسياق القرانى لفضا ومعنى يدل على ذلك كما قال الطوسى عن ابن عباس رضى الله عنهما )ان كتمت اية مما انزل اليك فما بلغت رسالته والايات التى انزلها الله ثابتة فى القران وسياقها خاص بأهل الكتاب.
5- ان من يقول بصحة حديث غدير خم يطعن فى الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة بل ويرميهم بالخيانة والكفر وهو لايجهل ان هؤلاء قد اتخذهم النبى رسلا له وقوادا. وكان القران يتنزل على النبى وكان يكشف المنافقين فلو كان كبار الصحابة من المنافقين او خافوا النبى مانسى الخالق العليم ان ينبه النبى الى ذلك ليعزلهم ويحذر منهم. وبناء عليه فان من يدعى تواتر حديث الغدير ويتهم صحابة رسول الله بكتمانه وخيانة الامانة بذلك انما يخالف القران الكريم الذى وثق هؤلاء وزكاهم كما انه يتهم ال البيت بخيانة هذه الامانة لعدم اظهارها هذا الحديث جدلا وذلك لانتفاء عذر اخفائه حيث ان عصمتهم توجب ان يبلغوه وريخشوا احدا وثم خلافة الامام على وله القوة فى ذلك ثم مبايعة المسلمين للحسن والحسين يسقط كتمان مثل هذا الحديث ان وجد فلو كانت وصية النبى الواردة فى هذا الحديث قد نزل من جبريل لو كان ذلك صحيحا ماتخلف ائمة اها البيت عن الجهر بها بل ماتخلف احد من الصحابة عن التمسك بها فدل ذلك على عدم ثبوتها.
6- ان الوصية التى قيل انها فى امامة الاثنى عشر وعلى راسهم الامام على جاء فى بعض مصادر الشيعة ماينقضها فقد روى اليعقوبى فى كتابه تاريخ اليعقوبى المجلد الثانى صفحة 187 ( الائمة من قريش خيارهم على خيارهم وشرارهم على شرارهم ) بل ان الامام على قد نقل عنه ماينفى هذه الوصية اذ يقول ( اما ان يكون عندى عهد من رسول الله فلاوالله ولكن لما قتل الناس عثمان نظرت فى امرى فاذا الخليفتان اللذان اخذاها من رسول الله قد هلكا ولاعهد لهما واذا الخليفة الذى اخذها بمشورة المسلمين قد قتل ) وكما جاء فى نهج البلاغة ( اترككم كما ترككم رسول الله )( انالكم وزير خير لكم منى امير ) ورواية اليعقوبى ( الائمة من قريش ) هى بذاتها ماوروتها كتب السنة المعتمدة وهى لاتحدد اشخاصا بأسمائهم كما جاء فى رواية حديث غدسر خم.
7- ان مصادر الشيعة تؤكد واقعة التحكيم بين امير المؤمنين على وبين معاوية بن ابى سفيان ولم تنكر هذه المصادر قبول على للتحكيم وكانت معه الاغلبية الساحقة من المسلمين وهذا دليل وتأكيد على انه لم يكن لديه وصية من الله او من رسول الله بالخلافة او الامامة لان قبول التحكيم هو تفريط لهذه الوصية وخيانة لها وعصيان امر الله ورسوله فلو كانت هذه الوصية لدى على لكانت هى حكم الله الواجب ان يتمسك به وكانت هى الحجة الدامغة فى مواجهة دعاة التحكيم. وامير المؤمنين على لم يقل بالحق الالهى الوارد فى كتب الشيعة بل قال ( بايعنى القوم الذين بايعوا ابا بكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد انما الشورى للمهاجرين والانصار ) نهج البلاغة. لهذا حاول الدكتور موسى الموسوى الحاصل على اجازة الاجتهاد من المرجع الدينى للشيعة رئيس الحوزة الدينية فى النجف الاشرف الامام محمد بن حسين كاشف الغطاء حاول تصحيح مالدى الشيعة بكتابه ( الشيعة والتصحيح ) صفحة 14 فأوضح انه بعد الاعلان الرسمى لغيبة الامام المهدى عام 329 هجرية بدأ الانحراف فى الفكر الشيعى وظهرت الاراء القائلة بان الخلافة هى بالتعيين من الله وبالنص الالهى وان الصحابة ماعدا قليل منهم خالفوا هذا النص بانتخابهم ابا بكر وهكذا تكونت عقيدة الشيعة الجعفرية فى الخلافة وامامة الامة ان رئيس المسلمين لايختاره المسلمون بل قد عينه الله تعالى سلفا وان هذا الاختيار من الله قد انحصر فى اثنى عشر اماما اولهم على واخرهم محمد المهدى الذى اختفى فى سرداب فى سامراء ولهذا فهم لايعترفون بغير هذا الامام ولايسعون الى اختيار رئيس للدولة حتى يظهر الامام الغائب والذى يدعون الله صباحا ومساء ان يفك اسره ويعجل فرجه كما كان يفعل حكام الكويت ويدعون الله فى فك اسراهم من السجون العراقية ويقولون ) اللهم فك اسرانا من السجون العراقية ) وهم يعلمون ان لايوجد لهم اسرى فى العراق وهى كلمة حق يراد بها باطل. والشيعة يفعلون ذلك كل يوم لانه لايوجد من ينوب عن الامام الغائب المنوط به امور الدين والدنيا حسب معتقد الشيعة وقد حاول الشيعة تغير هذه الفكرة عند وصول الخمينى الى السلطة فى ايران فجاء بفكرة ولاية الفقيه التى مارسها الامام فترة من الزمن ثم رجعوا عنها بعد موت الخمينى ورجعوا الى فكرة عدم التدخل بسلطة الامام المختفى.
8- وهذا الامام الحسن بن على وهو الامام الثانى من الائمة الاثنى عشر وعندما اراد اهل العراق منه ان يستمر فى الحروب مع بنى امية رفض ذلك وتنازل عن حقه حقنا لدماء المسلمين وكا قد بايعه اربعون الفا لقتال معاوية عندما قامت الحرب بينه وبين معاوية وتبادلا الرسائل ليقنع كل منهما الاخر فى احقيته بالخلافة . الامام الحسن فى هذه الرسائل التى اوردها الاصفهانى الشيعى لم يشر من قريب او بعيد الى حديث غدير خم بل انتهى مختارا الى نتيجة تنقض هذا الحديث فقد جاء فى كتاب مقاتل الطالبين للامام ابى الفرج الاصفهانى صفحة 55 مايلى ( فعلى الرغم من كثرة انصاره واتباعه وعجز معاوية عن هزيمته فقد تنازل عن الخلافة لمعاوية . والامر الاخر ان كتاب الصلح الذى وجهه الى معاوية ورد فيه ( وليس لمعاوية ان يعهد الى احد من بعده بل يكون الامر من بعده شورى بين المسلمين ) وقد صدق رسول الله اذ نبأنا بذلك قبل وفاته وقبل هذه الاحداث بسنوات كثيرة فقد روى البخارى والترمذى عن ابى بكرة قال سمعت النبى على المنبر والحسن الى جنبه ينظر الى الناس مرة واليه مرة ويقول ( ابنى هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين ) وفى رواية الترمذى ( ان ابنى هذا سيد يصلح الله على يديه فئتين عظيمتين ) وتحققت نبؤة النبى فلم يستجب الامام الحسن لتحمس اهل العراق فى ان يحارب معاوية وتنازل له وشرط عليه ان يلتزم بالقران والسنة وكان ذلك عام 40 هجرية وسمى هذا العام بعام الجماعة. وهذا معتقد اهل السنة وهو ان الامامة والخلافة شورى بين المسلمين وغير محصورة فى الائمة الاثنى عشر او اى فرد من افراد المسلمين. وثم اين هو علم الغيب الذى استأثر به الامام الحسن وباقى الائمة من بعده عندما سلم معاوية الخلافة الى ابنه يزيد ولم يجعلها شورى بين المسلمين لو كان للامام الحسن عنده علم الغيب بما سوف يحدث لما تنازل للخلافة الى معاوية ولما كتب له هذا التنازل على شرط على ان لايعهد الى احد من بعده . والامام الحسن فى هذه الرسائل لم يعلل طلب الامامة لنفسه بوصية النبى ولا بحديث غدير خم بل طلب البيعة والطاعة له حتى يحقن دماء المسلمين وفى رسالة معاوية كان الرد انه الاكبر سنا والاقدم تجربة والاكثر سياسة والاطول ولاية . ويؤكد ذلك ايضا ان الامام الحسن له الغلبة والاغلبية وقد عرض مختارا ومتطوعا ان يتنازل عن الخلافة لوحدة صف المسلمين حتى لو لم تكن معه الاغلبية وكان الواجب على الامام الحسن ان يتمسك بالخلافة اذا كانت لديه الوصية التى تتحدث عنها كتب الشيعة . )أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10)!!!!!
.وبهذا يتضح انه يصعب تطبيق مذهب الشيعة فى مسألة الامامة ويزيد من هذه الصعوبة لدرجة قد تبلغ حد الاستحالة انه طبقا للمذهب الشيعى فان الامام هو امام لجميع المسلمين فى العالم وليس للشيعة فقط ولهذا فلو ظهر الامام الغائب جدلا او لو اتفق الشيعة على امام ينوب عن الامام الغائب فلن يقبل ذلك اكثر المسلمين والبلاد الاسلامية . لهذا فانه من الناحية العملية لايمكن تطبيق هذا المعتقد الشيعى واعتبار الامام لديهم اماما لجميع المسلمين. وتصبح نظرية الامامة فى الفقه الشيعى مسألة تاريخية انتهت بوفاة الحسن العسكرى وهو الامام الحادى عشر عند الشيعة.
9- ان جميع الفرق الاسلامية تؤمن بان الرسول عندما اختاره الله وانتقل الى رحمة ربه لم يرشح احدا ليخلفه فى رئاسة الدولة من بعده وترك هذا الامر للشورى بين المسلمين وقد اختلف الصحابة فى شخص من يتولى الخلافة ورشح الانصار منهم اميرا ورشح المهاجرين كذلك ورشح العباس بن عبد المطلب عليا حيث قال ( اعطنى يدك لابايعك حتى يقول القوم عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله ) حتى حسم عمر بن الخطاب هذا الامر بترشيح ابى بكر الصديق وبايعه فبايعه المسلمون. فقد قال رسول الله وحكم ببطلان البيعة للامير والخليفة بغير مشورة ورضا من الامة فقال ( من بايع رجلامن غير مشورة المسلمين فانه لابيعة له ولا الذى بايعه ) وجعل الترجيح للاغلبية فقال (عليكم بالسواد الاعظم ) وقال الغزالى ( الامام من انعقدت البيعة من الاكثر ) .
10- وبما ان الامامة جعلت اصلا كالنبوة او اعظم فيجب ان تثبت اولا بنص صريح في ايات القرأن الكريم قبل التأكيد في اثباتها اعتمادا على الروايات الشيعية . فالقرأن الكريم يحتوي ايضا على ايات متشابهات يحتمل وجهين ، فأذا كانت الامامة من اصول الدين حسب مايزعم الشيعة فيجب ان يكون الاصل من قسم الايات الصريحة المحكمة ، لان سبحانه تعالى ذم اتباع المتشابهة والاعتماد عليه ( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ) ال عمران 7 . وهكذا نجد ان اصول الدين محفوظة عن الخطأ والتحريف بالايات الصريحة . ومن هنا نرى ان الامامة تفتقر للنص القرأني فأذا كانت الامامة كالنبوة فيجب ان تثبت بالنصوص القرأنية الصريحة . فليس هناك أي اية قرأنية واحدة تصرح عليا هو الامام ومن بعده يأتي احد عشر اخرين مسمين بأسمائهم ، اذ امامة كل امام يجب ان ينص عليها بالاسم الصريح .
11- ان القرأن الكريم ذكر في ايات صريحة عدة بيعات دونها في المنزلة من بيعة يوم الغدير كبيعة الرضوان تحت الشجرة ، وبيعة النساء ، فلماذا لم يذكر الله بيعة غدير خم ويرضى عنها ، كما رضى عن بيعة الرضوان ( لقد رضى الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة ) الفتح 81 .
12- ثم اذا كان الامر مهما ومن اصول الدين او متعلقا ببيعة على خلافة وامامة لكان الاجدر بالرسول محمد (ص) ان يبلغ المؤمنين على عرفة ايام الحج ، اما الذهاب الى ذلك المكان البعيد حيث ان غدير خم يبعد عن مكة 160 كم وهي مكان التقاء الجيش المتذمر من علي قدموا لاعلان الشكوى للنبي . ولكن ذهاب الرسول الى ذلك الموقع البعيد بسبب طاريء استدعى ذلك ولايحتمل تاجيلا ، وهذا السبب يبترونه الشيعة ولايذكرونه . فهم مشهورين في بتر الرواية ولايذكرون مقدماتها حتى لايعرف السبب فتبطل حجتهم .
13- اما قول الرسول ( من كنت مولاه فعلي مولاه) فلا علاقة له بالامامة لان المولى لفظ مشترك يحتمل عدة معان ، منها السيد المطاع الامير القائد ، فهو مشتبه ، والاعتماد على المتشابه ممنوع بنص القرأن الكريم ، لاسيما في اصول الدين . والمعنى المقصود ان النبي محمد (ص) اراد ان يثبت للمؤمنين انه من كان يعتقد ان لي عليه حق الطاعة فعليه بطاعة من وليته عليه فكيف جائز منازعته ، ومنازعة الامير منازعة لمن امره وهو الرسول الكريم .
14- عندما قال الرسول (ص) تركت فيكم كتاب الله وعترتي فأن الشيعة تحمل هذا الحديث مالاتحتمل . فقد كان الحث على التمسك بكتاب الله تعالى ، وثم حث الخلفاء والولاة من بعده على رعاية اهل البيت ، لانه كان يعلم ان الولاية والخلافة ستكون لغيرهم ، ويكونون رعية لهم فأمر بالرفق بهم والعناية بهم وتوقيرهم ومعرفة قدرهم ومنزلتهم عند رسول الله . والشيعة يتمسكون بالاية القرأنية ( واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنطقونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا ) النساء 83 ويفسرون اولى الامر الذين الزمنا الله بولايتهم وطاعتهم هو علي والائمة من بعده ، كما جاء حديث الرسول في غدير خم ( ان كنت مولاه فهذا علي مولاه ) فأن ولاية علي فرض من الله وهي محبته وطاعته واتباعه .
اذا كانت ولاية علي فرض من الله فأن المؤمنين والمؤمنات بعضهم اولياء بعض وولايتهم ومحبتهم واتباعهم فرض من الله . فقد قال رسول الله محمد (ص) لعلي بن ابي طالب ( انت مني وانا منك ) ولزيد بن حارثة ( انت اخونا ومولانا ) صحيح البخاري حديث 2699 . فعلي مولانا وزيد مولانا وجميع المؤمنين هم اولياؤنا ، ومن يقول غير ذلك فهو كذب محض وضحك على الذقون . فرب العزة اعطانا اوصاف ولاة الامر ولم يعطينا اسماءهم .
15 - بعد أن بويع علي بن ابي طالب وحصلت البيعة له ابتدأ الانقسام بين المؤمنين بسبب مقتل الخليفة عثمان ومطالبة السيدة عائشة زوجة الرسول من الخليفة علي بمعاقبة القتلة الذين هم في صفوف جيش علي ، وجمع علي جيشه بعد موقعة الجمل لمحاربة معاوية بن ابي سفيان والي بلاد الشام لامتناعة عن مبايعة ومناداته بأخذ ثأر عثمان فحصلت بينهما وقعة صفين ، وبعدها اتفق علي مع معاوية على أن يعين كل منهما حكما من طرفه ليفصلا الخلاف ، وكان ابو موسى الاشعري من طرف علي وبالنيابة عنه وعمرو بن العاص بالنيابة عن معاوية ، واتفقا على أن يعزل كل منهم موكله وينتخب المسلمون من يرونه كفؤأ ، وحسب هذا الاتفاق قام ابو موسى الاشعري في الجمع وقال ( قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا امركم وولوا عليكم من رأيتموه لهذا الامر اهلا) ثم قام عمرو وقال (أن هذا قد قال ما سمعتم وخلع صاحبه واني اخلع صاحبه كما خلعه واثبت صاحبي ) ومن خلال هذه الحادثة نوجه السؤال إلى أهل التشيع لعلي اذا كانت الولاية بأمر الله وركن من اركان الإسلام فكيف يوافق علي بأمر التحكيم ، أليس هذا عصيان لاْمر الله ؟ لو درسنا سلوك الناس في ذلك الزمان لوجدنا كل قائد أو امير يريد الخلافة لنفسه ، وليس الحسين وحده هو الذي ادعى الحق بالخلافة بل ادعاها ابن الزبير أيضا مما يدل على أن معظم الناس أصبحوا يفهمون الخلافة ملكا وامرة عن غلب . ومن هنا ندرك أن الاوائل من المسلمين كانوا يفهمون أن الخلافة ملكا لمن غلب .
.
واقول حول حديث غدير او عيد خم كان يتواجد في يوم الخطبة اكثر من عشرين الفا من المؤمنين ، سمعوا حديث الرسول وكل واحد منهم واستوعبوها بالكامل ، وربما نسى بعضهم باقي فقرات الحديث ، لانه مع الاسف الشديد لم تكن هناك مكرو فونات ومسجلات حتى يمكن تسجيل الخطبة بحذافيرها ، ولكن اذان بعض المؤيدين لعلي بن ابي طالب ذات حساسية شديدة التقطت الهمسات فسمعت مجمل الخطبية من البداية حنى النهاية وحفظتها عن ظهر قلب او بالاحرى تم تخزينها في جهاز الكومبيوتر المتطور في ذاك العصر في عقولهم . وبعد وفاة الرسول ارتد هولاء المؤمنين البالغ عددهم 120 الف عن الاسلام وقاموا بسرقة الشريط المسجل من الامام علي ، واصبح بدون حجة لاثباب ان منصب الولي هو منصب الهي منصوص في القران الكريم ، وبعد موت علي بعدة سنوات اكتشف عن طريق الصدفة نسخة من هذه الخطبة مكتوبة بحذافيرها في كتاب الكافي .
اعود الى هؤلاء المؤمنين وكثرتهم الهائلة قد سمعوا الحديث من فم الرسول الكريم ثم كتموه هل خوفا من ابو بكر وعمر وعثمان ام ان النفاق قد طغى على قلوبهم واصبحوا كلهم من المؤلفة قلوبهم ، ؟ وبقي عليا وانصاره ثابتين في مواقفهم ، يدافعون عن الاسلام وكتاب الله واياته التي حذف منها عثمان اية الولاية . على كل حال ان القرأن الاصلي الذي نزل على نبينا محمد محفوظ عند فاطمة الزهراء وهو يعادل عشرة مرات القرأن الحالي ( قرأن النواصب )، وسوف ينزل مع المهدي الغائب في السرداب اخر الزمن . ولكن لماذا خان الامام علي الامانة التي ائتمن بها من الله ؟
لماذا لم ينفذ امر الله اذا كانت هناك حقا وصية اوامر من الله لرسوله بولاية علي من بعده ؟ واذا كان علي قد تحمل خيانة الغير وغدرهم به وسرقة الخلافة منه ، وطار الملك من بين يديه ، فلماذا سلم امره لهم وبايعهم على الخلافة ، فهل هذا خوفا منه وجبنا ، وهو ذلك الشاب المؤمن الشجاع ، ومحطم باب خبير ، أي بالاحرى كان هرقل الجبار في زمانه . وكيف اذن بايعهم على السمع والطاعة ، وهو لايتحمل خيانة بعد ان غدر الاخرين به ، فهو هنا اذن قد تحمل خيانة وعدم اطاعة اوامر الله ، فأيهما اشد خوفا ، هل خوف الانسان من اخيه الانسان وممارسة التقية بسبب هذا الخوف ؟ ، ام الخوف من الله الشديد العقاب ؟ لقد كان على الخليفة او الامام او الولي عليبن ابي طالب ان يمارس القوة او القيام بأنقلاب عسكرى على الصحابة الذين اختطفوا الخلافة منه ، لتنفيذ اوامر الله . وبعد كل هذه الحجج فهل يتقبل عقل المؤمن في استيعاب مقولة ان علي خاف على حياته من القتل بعد ان دفع عمر بفاطمة بنت الرسول بقوة واجهضت ، ولم يتحرك علي للدفاع عن المظلومة فاطمة الزهراء . فكيف يخاف عليا من عمر بن الخطاب وقد جاء في كتبكم ان عمر تخاصم مع علي مرة من المرات ، فرفع الامام السيف بوجه عمر فأنقلب السيف الى افعي ضخمة شبيهة بأفعي موسى بأمر من الله . واخذ عمر يتوسل بعلي طالبا الرحمة والمغفرة وماشابه من تلك القصص والاساطير التي كنا نسمعها من عقول امهاتنا ونحن اطفال . فربما عقول محبي اهل البيت يصدقون بهذه الخزعبلات المحشوة في كتبكم المعتبرة بأن سيف علي البتار انقلب الى افعى بأمر من الله ، وان كل المؤمنين بعد وفاة الرسول خانوا العهد الالهي والامانة لعلي التي سمعوها من الرسول محمد (ص) واصبحوا من المرتدين عن الاسلام الا ثلاثة انفار من جماعته .
اسأل مرة اخرى كيف يعصي الخليفة علي امر الله اذا كان هناك حقا امرا من الله بولايته والوجب تطبيقه ؟ . مع العلم ان عليا كان من افقه زمانه ومن المتشددين بأمور الدين ، لو كان يعيش هذا الزمان لكان هو امير القاعدة بدلا من ابن لادن . لقد قال الرسول ان المؤمنين كأسنان المشط ، اذن حسب قول الرسول فأن مقام علي ليس بأعلى من مقام باقي المؤمنين الا بالتقوى . فهل كان عليا من اشد المتقين عند الله من باقي الصحابة والمومنين ؟
ارجع واقول مرة اخرى لقد وضعت احاديث كثيرة مطعونة في مصداقيتها من قبل المتعصبين لهذا المذهب . فكل هذه الاحاديث التي ادخلوها في كتبهم المعتبرة والتي افتروها على رسول الله رويت جميعها في الصحيحين وسائر المراجع المعتبرة والمعتمدة عند اهل السنة والجماعة ، وهي احاديث واصول اسلامية قطعية نطق بها الرسول ولا تقبل النقد والتجريح والافتراء والتحريف او الجدل . ولكن مع الاسف علماء الشيعة نشروا بين اتباعهم كثيرا من الاحاديث الضعيفة المنسوبة لعلي على انه قد سمعها من الرسول بدون اثباب ودليل ، وعندما نناقشهم بأثبات الدليل يقولون لنا وهل علي كاذبا وقد سمعها من الرسول بنفسه . رواة أحاديث الشيعة الكبار ينسبون احاديث ملفقة عن جعفر الصادق . وهذه هي أسمائهم Sad عمار الساباطي , عبد الله بن أبي يعفور , أبان بن تغلب , هشام بن الحكم , جميل بن دراج , هشام بن سالم , محمد بن نعمان وظف إليهم زرارة فقد كتب الكشي عن هؤلاء ماذا يكونون في رواة الشيعة ؟ ‍( . كل هؤلاء يضيعون بعد جعفر الصادق لا يدرون إلى أين يتوجهون لماذا ؟ لأنه ما توجد مثل هذه الروايات كلها روايات متأخرة موضوعة كُذبت بعد ذلك . وهذا الاحاديث المطعون بصحتها انتشرت بمرور الزمن بين المتشيعين لهذا المذهب فتقبلوها بالرضا ، وعلى اساسها اصدوا فتاويهم الدينية . لقد درس علماء السنة تاريخ هؤلاء المؤلفين لهذه الاحاديث فوجدوا انهم من اشد الكذابين والمتعصبين لمذهبهم . وللحقيقة ان الاحاديث المزورة التي نسجت وطرزت واخرجت عن الرسول كان لها هدف سياسي وليس ديني وايماني ، لتوضيح وجهة نظر كل طرف بين معاوية وعلي . وهكذا انتشرت هذه الاحاديث السياسية بمرور الزمن بين البسطاء من المسلمين .
اقرأ سنن (مستدرك الصحيحين 1 صفحة 96 كتاب العلم باب عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي .
سنن الدارمي 1 صفحة 57 المقدمة 16 باب اتباع السنة ح 95.
سنن ابن ماجة 1 صفحة 15 المقدمة باب 6 اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين .
وملخص القول ان هذه الاحاديث المزورة التي يتشدق بها الشيعة والمنسوبة زورا على الرسول الكريم وائمتهم وخاصة الإمام جعفر الصادق اراد الوضاعين من وراءها تقديم فضائل علي والأئمة الباقين على باقي الخلفاء الراشدين ، وان يرفعوا رتبتهم ويقربوها الى النبوة ويشركونه مع النبي في مسألة الوحي . ويمكن القول ان هناك بضع اسباب دعتهم لنشر اكاذيبهم ، منها انهم يريدون ان يطفئوا نور الله والله متمم نوره ، وان بعضهم جهلة تلاعب كبارهم بصغارهم فحشوا في عقولهم اكاذيب لاصحة لها بدعوى الحفاظ على الدين . وان هؤلاء اتوا من اصول يهودية ومعروف اصلهم ونسبهم . ويذكر المقريزي في ( الخطط -356- 357 ) والمعروف عن المقريزي بميوله الشيعيه – أن أبن سبأ هو اول من احدث في زمن علي رضي الله عنه القول بوصيه الرسول صلي الله عليه وسلم لعلي , واحدث القول برجعته بعد موته الي الحياه الدنيا ويري الشيعه ان الحكم لو كان بيد علي وذريته لاكل الناس من فوقهم ومن تحت ارجلهم لبنا وعسلا . والتاريخ يشهد بخلاف ذلك , فمده خلافه علي دامت حوالي خمس سنوات مضت كلها في صراعات دمويه راح ضحيتها الوف من المسلمين , في حين لم يتجاوز عدد شهداء المسلمين في جميع غزواتهم مع الحبيب المصطفي عده مئات من الشهداء .
وقد خطرت على عقول رجال الشيعة في نسج كثيرا من الاحاديث المزورة ونسبوها إلى علي بن ابي طالب والامام جعفر الصادق بعد وفاته ، لأنه بالكذب والتلفيق يمكن نشر المذهب الشيعي بين العامة والبسطاء من الناس . فمثلا دجالهم الكبير المسمى محمد بن يعقوب الكليني كان يعرف اسلوب كتابة الاحاديث المنمقة وينسبها إلى الإمام جعفر الصادق حتى يصدقه الناس ، ويذكر انه عرض كتابه علي الامام جعفر الصادق فأقره ومدحه – ان ابا جعفر قال : بني الاسلام علي خمس : الصلاة والذكاه , والصوم والحج والولايه ولم ينادي بشئ ما نودي بالولايه يوم الغدير ( الكافي في الاصول –باب دعائم الاسلام ص20 ) . ورووا عن ابي عبد الله أنه قال : ولايتنا ولايه الله التي لم يبعث نبيا قط الا بها ( بصائر الدرجات باب 9 ج2وايضل كتاب الحجه من الكافي للكليني ) وزعموا كذبا وبهتانا أن علي ابن ابي طالب قال : ان الله عرض ولايتي علي اهل السماوات وعلي اهل الارض , أقر بها من أقر , وانكر من انكر , انكرها يونس(عليه السلام ) فحبسه الله في بطن الحوت حتي اقر بها ( بصائر الدرجات ) ولماذا ينكرها نبي الله يونس اذا كان الله عز وجل حقا قد امره الاقرار بها . وحرص الشيعه علي مسأله الولايه شديد فلن تتحقق مساعيهم الارتزاقيه والعدائيه للاسلام واهله , بالامور التعبديه من صلاه وزكاه ,وانما بالسلطه والولايه والنفوذ . ويقصرون معرفه الله وعبادته علي من عرف الامام من الشيعه ! وينسبون الي جعفر انه قال : انما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف امامه منا اهل البيت , ومن لم يعرف الله عز وجل ولا يعرف الامام منا أهل البيت , فأنما يعرف ويعبد غير الله ( كتاب الحجه من الكافي –باب معرفه الامام ) ويزعمون ان الله أخذ ميثاق النبيين علي ولايه علي وأخذ عهد النبيين بولايه علي (بصائر الدرجات ) أما عن التخريف : فيقولون ان الولايه ليست فقط عهد النبيين وميثاقهم بل هي الامانه التي عرضت علي السماوات . ويقولون : ما من نبي جاء قط الا بمعرفه حقنا وتفضيلنا علي من سوانا ( الكافي – كتاب الحجه ) ولا يخفي ما في هذا القول من عنصريه شديده ما جاء بها الاسلام الا ليقوض دعائمها وهي تفاضُل الناس بحكم العرق والمولد . والشيعه يزعمون فضلهم علي خلق الله بزعم الانتساب الي البيت النبوي , في حين أن النبي نفسه لم يقل بفضل التميز علي الناس بحكم العرق وقال في اكثر من مقام بما ينفي شبهات التمايز بالاعراق , كما أن الله لم يثبت له الفضل اذا ارسي القاعده الابديه في قرانه : (ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وليس اغناكم او اكرمكم نسبا . ويغالي الشيعه في اثبات الفضل الموهوم لائمتهم فيقولون : والله ان في السماء لسبعين صفا من الملائكه وانهم ليدينون بولايتنا ( الكافي ) ويقولون : ان ولايه علي عليه السلام مكتوبه في جميع صحف الانبياء . ولن يبعث الله رسولا الا بنبوه محمد صلي الله عليه وسلم ( الكافي ) . وكيف يكون امر الوصايه بهذه الاهميه بحيث يكون مكتوبا علي ظهور الملائكه منذ الازل ومع هذا لم يرد ذكرها بايه واحده في القران الكريم . عن ابي جعفر قال : لو ان رجلا قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولايه الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته اليه ما كان له علي الله جل وعز حق في ثوابه ولا كان من اهل الايمان (الكافي ) وفي هذا الكلام تقويض للمله اذ يختصرون الدين كله في مجرد الاعتراف بالامامه , فلا قيمه في نظرهم للصلاه والزكاة والحج –وهي اصول الاسلام وأركانه –دون الاعتراف بالامامه . ويواصلون هذه المزاعم فيقولون : نزل جبريل علي النبي , فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام , ويقول : خلقت السماوات السبع وما فيهن , والارضين السبع ومن عليهن , وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام , ولو أن عبدا دعاني هناك منذ خلقت السماوات والارضين ثم لقيني جاحدا لولايه علي عليه السلام , لاكببته في سقر ( بحار الانوار ) محمد باقر المجلسي +ابن بابويه القمي . – بل يري الشيعه أن الله هو الذي سمي عليا بأمير المؤمنين !! سئل ابي جعفر : لم سمي علي ابن ابي طالب أمير المؤمنين ؟؟ قال : الله سماه , وهكذا أنزل في كتابه ( واذ أخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم علي انفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وان عليا امير المؤمنين –( اصول الكافي كتاب الحجه ص 479 ) . والشيعه يلوون معاني ايات القران الكريم كي توافق مراميهم في اثبات الولايه لائمتهم , وانظر ما يرونه في قول الله تعالي : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55 فيفسرونه علي انه استخلاف الائمه –(اصول الكافي )في حين ان المراد هو استخلاف المسلمين والتمكين لهم في الارض . وائمة الشيعه لم يتمكنوا من الخلافه غير خلافه علي بن ابي طالب – نحو خمس سنوات – وخلافه ابنه الحسن – سته اشهر – كما تقدم , وهذا يعود بالطعن علي الائمه – لو أخذنا بتفسيرهم – لان الايه تشترط الايمان والعمل الصالح وتحقيق عباده الله وحده من غير شرك لتحقيق الاستخلاف فكأنما يقول الشيعه لائمتهم :لم يستخلفكم الله لانكم لم تحققوا الشرط في . ويفسر الشيعه الايه الكريمه (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23- بأنها توصيه المسلمين بالحسن والحسين رضي الله عنهما , وهذا غير صحيح , لان الايه من سوره الشوري وهي كلها مكيه وقد نزلت قبل ان يتزوج علي بفاطمه فزواجهما كان بالمدينه في العام الثاني من الهجره وقبل ميلاد الحسن والحسين , واذ وُلدوافي العامين الثالث والرابع من الهجره . وكيف يكون الاسلام دينا انسانيا للعالم كافه شرقه وغربه شماله وجنوبه , ثم نتحدث عن عنصريه وطائفيه واضحتين . كيف نتحدث عن وجوب ان يكون حاكم الامه الاسلاميه من نسل علي بن ابي طالب او قرشيا او حتي عربيا , وهي الامه الانسانيه التي يفترض نظريا انها تمتد لتشمل العالمين . ان الاسلام نظام لا يتفاضل فيه احد علي احد بالعرق او الجنس او اللون , وانما بالتقوي , اي يحكم المسلمين مسلم صح اسلامه ومشهود له بالتقوي ويمتلك القدرات الاداريه التي تمكنه من قيادة الامة . ولما كان ذلك الحُكم هو الممكن الوحيد عقلا وشرعا فكيف يمكن الحديث عن توارث امامه او خلافه في دين عالمي ارتضاه الله تعالي للانسانيه جمعاء . فماذا لو توافرت شروط التفوق والافضليه والخيريه لقوم من اسكتلندا او السويد مثلا مع انتفاء هذه الشروط والصلاحيات عن المسلمين العرب أيكون من الواجب تنصيب حاكم الامه الاسلاميه من البدو المتخلفين لمجرد انهم من العرب أبناء المسلمين الاوائل ؟ وكل كلام يصطدم مع عالميه الاسلام يكون كلاما مرفوضا .
.واخيرا اذكركم يااهل التشيع قول رسولنا الكريم محمد (ص) ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده في النار ) ولكن من يكذب على الائمة أهل البيت وينسبون الاحاديث المطعون على صحتها ويقولون إنها من اقوال المعصومين فلا مانع لديه من اختراع الاكاذيب ونسبها للرسول الكريم واهل بيته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة يوم الغدير وفق ماجاءت في كتب التاريخ وليس وفق الرواية الشيعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة عيد الغدير
» عيد ولاية الامام علي{عليه السلام} عيد الغدير الاغر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الواعظ :: قسم الادبيه :: قسم القصص-
انتقل الى: